غزة – الرسالة نت
أُعلن في مدينة غزة صباح الاثنين عن انطلاق مهرجان الحرية للأفلام التسجيلية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته كل من اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى وشركة السلام للإنتاج الإعلامي، مقابل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتزامن مع الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى.
واستهل وزير الأسرى المستشار محمد فرج الغول المؤتمر بكلمة قال خلالها "إن الهدف من وراء إطلاق مهرجان الحرية للأفلام التسجيلية هو تسليط الضوء على معاناة الأسرى وذويهم من خلال جمع اكبر من الأفلام التي توثق حياة الأسرى داخل السجون واثر الأسر على حياتهم بعد الخروج منها، إضافة إلى أن هذا الحدث يسهم في فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى".
من جهته أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان د. جواد الدلو إلى أن هذا المهرجان جاء ليسلط الضوء على حرية الإنسان بصفة عامة، والأسرى الفلسطينيين بشكل خاص، إضافة إلى توثيق معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال والانتهاكات التي ترتكب بحقهم.
كما أكد الدلو على أن المهرجان يمثل تشجيعاً للإعلاميين الفلسطينيين والعرب والأجانب على إنتاج أفلام تتعلق بقضية الأسرى، موضحاً أن المهرجان يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على حصار قطاع غزة باعتباره اكبر سجن في العالم.
ودعا الدلو جميع المؤسسات الإعلامية والمخرجين والمنتجين في فلسطين وخارجها إلى المشاركة بأفلامهم في هذا المهرجان، كونه المهرجان الأول الذي يتخصص في قضية الأسرى.
من ناحيته نوه مدير شركة السلام للإنتاج الإعلامي رياض شاهين إلى أن قيمة جوائز المهرجان تبلغ 12000 دولار ، يخصص منها جوائز لثلاثة فائزين بأفلام تتناول قضية الأسرى والمحررين وذويهم، إضافة إلى جائزة خاصة لفيلم يستعرض حصار قطاع غزة، بجانب العديد من الجوائز التقديرية.
وأشار شاهين إلى أن مهرجان "الحرية" سينطلق في الثاني من نوفمبر لهذا العام وسيستمر حتى الرابع من نفس الشهر، وستقوم لجنة تحكيم دولية متخصصة باختيار الأفلام الفائزة.