تنوي إقامة شبكة أنفاق أسفل الأقصى

جبهة النضال: الاحتلال يسعى لإفشال مساعي السلام

رام الله- الرسالة نت

أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن مخطط حكومة الاحتلال الذي تنوي إقامته بمدينة القدس "ببناء شبكة أنفاق جديدة أسفل المسجد الأقصى ،وبناء مصعداً لحائط البراق " يعكس جدية حكومة الاحتلال بافشال اي مساع دولية لاستئناف المفاوضات ،وبداية وضع العقبات امام الجهود الدولية في تحد جديد لادارة اوباما .

وأضافت الجبهة بات على العالم أن يدرك أن حكومة نتنياهو اليمينية  المتطرفة لا توجد على اجندتها سوى مخططات الاستيطان وتهويد مدينة القدس ،ومما يتطلب من المجتمع الدولي أن يأخذ على عاتقه الزامها بقرارات الشرعية الدولية ،وتحمليها مسؤولية تفجير الاوضاع في المنطقة ،فهذه الحكومة باتت تشكل خطرا على أمن وسلم المنطقة .

ودعت الجبهة إلى ممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال ،والخروج من دائرة الاقوال إلى الافعال بقرارات واضحة وملموسة على الارض ،مؤكدة استحالة المفاوضات مهما كانت تسميتها مباشرة ام غير مباشرة في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس ،وأن  الذهاب إلى المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة "أي بدون أي مرجعيات أو أسس واضحة لهذه المفاوضات"، يجعل منها علاقات عامة وهذا ما تسعى حكومة الاحتلال اليه .

وتابعت الجبهة في ظل السياسة الخطيرة والمتطرفة التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد مدينة القدس ،وكذلك اعمال العربدة التي يقوم بها قطعان المستوطنيين في الاراضي الفلسطينية من اقتلاع 250 شجرة زيتون تحت حماية قوات الاحتلال هو تاكيد اخر على ان السلام لا يأتي إلا بازالة المستوطنات ووقف البناء فيها بما يسمونه ايضا " النموالطبيعي " ،وهذه مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي وان حالة الصمت تشجيع لمزيد من اجراءات الاحتلال .

ودعت الجبهة إلى موقف عربي داعم ومتضامن مع القيادة الفلسطينية ،محذرة من أية ضغوط تمارس على الفلسطنيين ،بل يجب أن تتوحد كافة الجهود باتجاه فضح حكومة الاحتلال وممارسة الضغط عليها .

وجددت الجبهة موقفها بأن وقف الاستيطان وتحديد مرجعية محددة للمفاوضات، هو المدخل الحقيقي للدخول في مفاوضات مباشرة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

 

البث المباشر