قائد الطوفان قائد الطوفان

أوجلو: لا يمكن لأي دولة أن تحذر تركيا ورئيس وزرائها

الرسالة نت - وكالات

نفى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو، أمس، تقارير إعلامية عن تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوجان من أن فرص أنقرة في الحصول على أسلحة أمريكية ستكون ضئيلة ما لم تغير موقفها من إسرائيل وإيران.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أوجلو قوله إنّ "مثل هذا الأمر ليس موضوع نقاش: الولايات المتحدة وتركيا حليفان استراتيجيان".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ذكرت، أن أوباما أبلغ شخصياً أردوجان، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة تورونتو الكندية في يونيو/حزيران الماضي، بأن تركيا فشلت في التصرف كحليف في التصويت في الأمم المتحدة على فرض عقوبات ضد إيران. ونفى البيت الأبيض تقرير "فايننشال تايمز"، وقال مساعد المتحدث باسمه بيل برتون: "لا ادري من أين جاؤوا بذلك".

وقال أوجلو إنه "لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحذّر تركيا، أو تعبر عن موقف كهذا تجاه رئيس الوزراء التركي".

وأضاف أنّ "اللقاء في تورنتو كان ودّياً، وقد عُقد انسجاماً مع العلاقات بين بلدين حليفين"، مشيراً إلى أنه "كان لقاء بين زعيمي بلدين يتمتعان بالسيادة ومتساويين بالكامل، لذلك فإن مثل هذا التحذير أمر مستحيل، ومثل هذه التقارير الإخبارية لا تعكس الواقع".

وتابع: إنه "من المستحيل أن يبقى الشعب التركي في موقع المتفرج على الحوادث التي تقع من حولنا، فهذا البلد إما يواجه التحديات أو يختفي".

وأشار إلى أن لتركيا جذورا في التاريخ "فحيثما ذهبنا في العالم فثمة أثر من تركيا". واعتبر انه لا يمكن حماية الحدود بالألغام، "فقد حاولنا حماية حدود سوريا بألغام طوال سنوات، فكيف نحمي الحدود؟ يمكننا ذلك بإقامة علاقات جيدة، وقبل الأمن نريد الاندماج بالعالم عبر الحرية وعلاقات الأخوة".

وأضاف "نحن لا نرى أي تهديد من حولنا، ولن يتجرأ أحد على تهديدنا والواقع أننا لا نتوقع هذا من أي كان، بل سوف نعزز العلاقات الطيبة مع الجيران".

وشدد على أن "تركيا تلتزم بكل الاتفاقات وتفي بكل الالتزامات، والأمر عينه ينطبق على المفاوضات مع الناتو والاتحاد الأوروبي، لكن لا يمكن لأحد أن يطلب منا أن ندير ظهرنا للمناطق القريبة منا فيما نلبي التزاماتنا".

 

البث المباشر