كشفت الناشطة الحقوقية السعودية منال الشريف عما قالت إنها محاولة لاستدراجها على الطريقة التي استدرج بها الصحفي جمال خاشقجي إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل أن يتم قتله.
ونشرت الشريف -الحائزة على جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي ومطالباتها بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة- ما قالت إنها محادثات بينها وبين سعود القحطاني المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وكتبت في حسابها في تويتر "في سبتمبر/أيلول ٢٠١٧ تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لحمزة، بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبد الله الفهد من أمن الدولة وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا".
وتابعت "عبد الله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات) طبعا رفضت. عبد الله الفهد كان حريصا وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله لكنت من المغدور بهم".
وكانت صحيفة واشنطن بوست تحصلت على تسجيلات سربها المعارض السعودي في كندا عمر عبد العزيز، تكشف محاولات السلطات السعودية ملاحقة المعارضين بالخارج وإغراءهم للعودة بالمال والأمن، وهي محاولات تصاعدت وفق منظمات حقوقية منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد.