أكدّ عضو المجلس المركزي الارثوذكسي اليف صباغ، أن المجلس المركزي المزمع عقده، يعتبر اعدامًا للوفاق الوطني، و"بات ينظم على مقاس خليفة محمود عباس، وتعبير عن انعكاسات الازمة الداخلية".
ورأى صباغ في حديثه لـ"الرسالة" أنّ المجلس ساحة من ساحات ترتيب اوراق فتح الداخلية، لمعرفة من سيخلف محمود عباس؟، مضيفا: "رتبت اوراقه على مقاس جبريل الرجوب الذي يعد القائد الفعلي في فتح حاليا".
وذكر صباغ أن الاوراق التي وصلت والشخصيات التي يتم اختيارها، يتحكم فيها الرجوب بشكل واضح، "يوظفون المؤسسات الوطنية لخدمة اجندتهم الشخصية".
وأشار إلى أنّ قيادة السلطة لا تبالي كثيرا لموقف الفصائل الفلسطينية المقاطعة، "المهم أن الجهات التي تمولهم وارتباطاتهم الخارجية راضية عنهم".
وأكدّ أن فتح تحولت الى ساحة للمواجهة من الجهات الخارجية التي تدخل لفرض فريقها لقيادة السلطة في المرحلة المقبلة.
وشدد صباغ على أن مرحلة ترتيب الاوراق لا تعني الا فتح ومن بداخلها، وليس هناك أي رغبة فلسطينية وطنية في امكانية تقبل هذا الفعل.
وبشأن تهديدات السلطة فرض عقوبات جديدة على غزة، "فاعتبر أن هذا التهديد يشكل عنوانا جديدًا من عناوين المواجهة وتعبير عن مرحلة سوداء تريد السلطة اقحام القضية الوطنية الفلسطينية فيها".