أكدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حسين منصور، أن كل من شارك في جلسات المجلس المركزي الانفصالي في رام الله، يتحمل مسؤولية أي اجراءات انتقامية ينوي رئيس السلطة محمود عباس اتخاذها.
وحذر منصور في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الأحد، السلطة من مغبة تنفيذ أي اجراءات انتقامية في ضوء التهديدات التي اطلقها عباس في جلسة المجلس المركزي الانفصالي برام الله مساء اليوم.
وأشار منصور إلى أن هذه التهديدات تصب في مصلحة الانفصال بين ما تبقى من الضفة وغزة.
وذكر أن خطاب عباس يؤكد التفاته عن الموقف الوطني، معتبرا أن وضع حماس في خانة الاعداء، "مسألة غير مقبولة".
وحول حديث عباس عن رغبته بالانضمام للمؤسسات الدولية، "سمعنا كلاما كثيرا ولا نرى تطبيقا".
وهدد رئيس المقاطعة بفرض اجراءات انتقامية ضد غزة، وفرض المزيد من العقوبات،مهاجما سكان القطاع بوصفهم انهم خارجين عن الاجماع الوطني.
وتزامنت تهديدات عباس لغزة مع تجدد استهداف الاحتلال لمواقع مختلفة في قطاع غزة.