أصيب 40 مواطنا، اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة،خلال مشاركتهم في الجمعة ال34 لمسيرات العودة.
وقالت وزارة الصحة إن 40إصابة مختلفة سُجلت بمستشفيات غزة حتى اللحظة جراء قمع المسيرة.
وأفاد مراسلنا أن عدد من المواطنين أصيبو بجراح مختلفة في مخيم ملكة أثناء تواجده على بعد أكثر من 200 متر من السياج الزائل شرق مدينة غزة
وبدأ المتظاهرون عصر اليوم بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ34 من مسيرة العودة الكبرى.
وقال مراسلنا: إن المتظاهرين شرعوا بالتوفد إلى مخيمات العودة الكبىرى شرق القطاع، للمشاركة في جمعة التطبيع خيانة، في تأكيد على رفض الفلسطينيين المطلق لظاهرة التطبيع التي بدأت في المنطقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق النار صوب المتظاهرين، مشيرا إلى أن الجمعة هذه الأولى بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في الجولة الأخيرة والتي مرغت بها المقاومة أنف الاحتلال.
ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" المواطنين في قطاع غزة وعبر مكبرات للمشاركة في فعاليات "جمعة التطبيع خيانة"، وذلك بالحضور لمخيمات العودة الخمسة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 247 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا جثامينهم محتجزة ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 25 ألفًا آخرون، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.