أكد أدهم أبو سلمية، منسق هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، أن الحراك البحري شمال قطاع غزة "زيكيم" مستمر وغداً إطلاق المسير الـ 16 تحت عنوان "بحراكنا نواجه عار التطبيع".
وقال في حديث لـ "الرسالة نت": "يأتي هذا المسير للتأكيد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، وأن هذه الفعاليات ستتواصل ما تواصل الحصار "الإسرائيلي" على شعبنا ورسالة تأكيد على أن شعبنا بعد موجة التصعيد الأخيرة خرج أقوى إصراراً على مواصلة الحراك الشعبي السلمي".
وأشار أبو سلمية إلى هذا الحراك يسعى إلى تحقيق هدف مرحلي ومطلبي مهم جداً وهو كسر الحصار عن قطاع غزة، منوهاً إلى أن هذا الأمر في طور التحقق في هذه المرحلة، وضمان استمرار خطوات تخفيف الحصار هو الحراك البحري والبري.
وبيَّن على أنه سيشارك اليوم ثلاثون قارباً في هذا الحراك البحري، وسينطلقون من ميناء غزة على إلى آخر نقطة على الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة قرب موقع زيكم العسكري، وستقام فعاليات مساندة لهذا الحراك، بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني.
ونوه منسق حراك كسر الحصار إلى أنهم يحافظوا على هدوء الميدان، بحيث يكون حراكاً بحرياً ذات طابع سلمي، الرهان فيه على قوة الحشد والحضور والمشاركة، وسيحاولون تفويت الفرصة على الاحتلال لاستهداف أبناء شعبنا من خلال ضبط الميدان.
وأكد أن رسالة عنوان الحراك البحري ال 16 مستمد من العنوان الكبير الذي أطلقته الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة والذي حمل "التطبيع خيانة وجريمة"، ويؤكد أن استمرار الانتفاضة الشعبية الفلسطينية كفيل بإسقاط مؤامرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.