غزة- الرسالة نت
قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني ان تأجيل تقرير غولدستون تفريط غير مسبوق بدماء الشهداء وتفريط بحقوق شعبنا في غزة الذي عاش الدمار على مدار 22 يوما وقتلت قيادته وأطفاله ونسائه ودمرت بيوته.
وأضاف هنية خلال جلسة المجلس التشريعي اليوم الاثنين أن المهزلة التي حدثت بسحب التصويت كانت بقرار من " عباس" المنتهية ولايته، متسائلا إذا كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وحركة فتح والمجلس التشريعي لا يوافقون على القرار، فمن الذي اتخذه غير أبو مازن بصحبة الاحتلال ودايتون الأمريكي.
وأكد أن القرار له أبعاد مع عملية التسوية ويأتي ضد الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ليضع عائقا كبيرا لاستعادة الوحدة الفلسطينية لحماية الأقصى والقدس"، مشيرا إلى أن القرار العبثي والجريمة اعترض استحقاق الافراج عن 20 أسيرة
وأوضح أن خطورة التوقيت في موازيته لقرار تأجيل التصويت وبنفس القوة والخطورة، فبدل تلك الاستحقاقات دخلنا في متاهات الجريمة السياسية فهذا أمر مدبر وما قالوه كذب حول الوحدة وحول المصلحة الوطنية".
وتساءل هنية: "كيف نوقع على طاولة واحدة للمصالحة إذا ما كانت تلك القرارات الخيانية والمتبعة من خلال نهج موجودة على الطاولة، ونقول نهج منذ أن بدأ العدوان.
وقال :" ما حدث في تقرير جولدستون هو نهج ونحن لا نتكلم بعاطفة ولا رد فعل ، لكن هذا النهج إذا استمر لا يمكن أن يكون توافقيا حتى لو وقعنا على اتفاق ، مضيفا " رام الله فرطت في حقوق شعب ودماء أكثر من 1500 شهيد وهذا تفريط غير مسبوق في فلسطين."
واستهجن أن القرار لم يأت من فصيل فلسطيني بل من أناس يعتبرون أنفسهم ممثلون عن الشعب الفلسطيني" ، مشيرا الى أن حكومته لن تتوقف عند تلك المهزلة السياسية وستنقل هذا التقرير في كل المحافل الدولية لنيل حقوق شعبها.