القدس – الرسالة نت
حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك- من دعوة كنيسة يمينية في فلوريدا إلى تنظيم حملة لليوم الدولي لحرق القرآن الكريم، وذلك في الذكرى التاسعة لأحداث الحادي عشر من أيلول، تحت حماية ما يعرف بجناح اليمين المتطرف وهي منظمة مسيحية مسلحة.
وأكد المفتي العام "أن مثل هذا التحريض مناف للشرائع السماوية والأعراف والعادات والتقاليد والمعاهدات، مبينا أن هذه الكنيسة تهدف إلى إشعال نار فتنة دينية وعنصرية".
وحذر من "أن الاستمرار في هذه الممارسات يخلق حالة من عدم الاستقرار، بالاضافة للمزيد من الفوضى، كما حذر من استمرار الصمت إزاء هذه الاحقاد تجاه الإسلام وكتاب الله عز وجل، مناشداً جميع الدول بوضع حد لمثل هذه الخروقات والعمل على معاقبة مثيري الفتن والكراهية بين أتباع الديانات، مع ضرورة تقديم اعتذار للمسلمين عن مثل هذه التصريحات المشينة".
وطالب المفتي من جميع الدول ومن الامم المتحدة بسن قانون يحرم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وقف هذه المهاترات التي تقوم بها زمرة خارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية.