كشف د. بسام أبو شريف مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات عن مبادرة تعدها فصائل وشخصيات وطنية بشأن ملف المصالحة، مشيرا الى ان هذه المبادرة هي نتيجة مشاورات واسعة جرت بين شخصيات مستقلة وفصائل تتخذ من دمشق وغزة تواجدا لها، و"ستقدم لقيادات الفصائل الفلسطينية مساء اليوم".

وبيّن أبو شريف في حديث خصّ به "الرسالة نت" بنود المبادرة وهي على النحو التالي:

1 – تشكيل لجنة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة والمقبولة فصائليا والمعروف عنها عدم الانحياز لاي طرف سياسي، تبحث في اجراء انتخابات للمجلس الوطني ضمن فترة زمنية معينة.

2- تبدأ اللجنة بالتواصل مع القيادات الفلسطينية والفصائل لوضع جدول زمني بشان اجراء انتخابات المجلس الوطني في الداخل المحتل وخارجه.

3- ينتخب المجلس الجديد لجنة تنفيذية منتخبة تتواصل بدورها مع الجامعة العربية لإقرار نتائج الانتخابات وتحويل الموازنات المقرة للمنظمة الى القيادة الجديدة المنتخبة.

4- يشكل المجلس المنتخب لجنة خاصة للبحث في أموال الشعب الفلسطيني المسجلة بأسماء بعض الشخصيات التي لم ينتخبها احد، ونقل ملكيتها الى الشعب الفلسطيني واستعادتها بشكل كامل.

 وردا على سؤال حول ان كان عباس سيقبل بهذه اللجنة ام لا، أجاب: "مهمتها أن تتواصل معه، وإن  رغب فعلا في انهاء الانقسام واجراء الانتخابات وعدم فصل الضفة عن غزة، سيقبل بها، وفي حال رفض فإن واجب الفصائل أن تعمل لتثبيت هذه المبادرة والبدء في تنفيذها".

ونبه أبو شريف إلى أن "كل من يعمل لفصل الضفة عن غزة، لا يمكنه ان يقبل بهذه المبادرة".

وأكدّ ان المجلس الجديد وقيادته الوطنية المنتخبة يجب ان تتصدر أولوياتها انهاء حالة الانقسام وإزالة التفرقة العنصرية بين الشعب، وإعادة صرف مخصصات الشهداء والأسرى المقطوعة، وتوحيد المؤسسات وتبني منهجية سياسية قائمة على التحرر والمقاومة.