قالت حكومة الحمد الله إنها تضع استقالتها تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس، مشيرةً إلى أنها مستمرة في أداء مهماها وتحملها لجميع مسؤولياتها لحين تشكيل حكومة جديدة.
وأعرب رامي الحمد الله خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن تمنياته بنجاح المشاورات لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.
وقال: " إن نجاح أي حكومة في إنجاز المهام التي تُكلف بها، يستدعي ثقة المواطن الفلسطيني بحكومته، ويستدعي جهدًا وطنيًا ودعمًا صادقًا من القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، حتى تتمكن من تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة، وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ بناء مؤسسات دولة فلسطين".
وتابع الحمد الله "إنجازات الحكومة الكبيرة في مختلف القطاعات كانت نابعة من ضرورة تخطي أي عقبات رغم جسامتها، وبذل أقصى الجهود لإنجاز المهام، بما يعكس عمق المسؤولية الوطنية، والاهتمام البالغ، الذي أولته الحكومة لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم على مختلف الأصعدة والمستويات".
وكان المجلس المركزي لحركة "فتح" تبنّى أول أمس الدعوة لإنهاء حكومة الحمد الله وتشكيل حكومة فصائلية تشارك فيها فصائل منظمة التحرير.