صعدت شعبية يوفنتوس الإيطالي في الصين, بصورة صاروخية على حساب ريال مدريد الإسباني، على خلفية تعاقد الأول مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الصيف الماضي مقابل قرابة 110 ملايين يورو.

وارتفعت شعبية يوفنتوس بنسبة 68.5% على موقع التواصل الاجتماعي "ويبو" الصيني الموازي لـ"تويتر" في الفترة بين يوليو وديسمبر الماضيين.

ولا يبدو أن التهمة الأخيرة التي وجهت إلى النجم البرتغالي باغتصاب عارضة أزياء, قد أثرت على شعبيته في الصين.

ومن المؤكد أن المستوى الذي يقدمه رونالدو منذ قدومه من "الملكي" ساهم أيضا في تعزيز شعبية فريق "السيدة العجوز" بالصين، إذ أصبح أول لاعب بالفريق يسجل 17 هدفا أو أكثر في 22 مرحلة من الدوري منذ الفرنسي ديفيد تريزيغيه موسم 2005-2006 (أنهاه بـ23 هدفا).

ويصف الخبراء, الصين, بأنها "سوق أيقونات", لأن عشاق كرة القدم يميلون إلى دعم الأفراد عوضا عن الفرق، وبالتالي عندما انتقل رونالدو من "الميرينغي" إلى "اليوفي", أخذ معه آلاف المشجعين الصينيين في العالم الافتراضي.

مكسب يوفنتوس كان خسارة لريال مدريد في الصين, التي تعد إلى جانب الولايات المتحدة سوقا رئيسية في الخارج لأندية كرة القدم الأوروبية.

وخسر "الميرينغي" قرابة ثمانية آلاف متابع بعد رحيل رونالدو، بحسب ما جاء في تقرير صدر مؤخرا عن شركة التسويق الرقمي "مايلمان" التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها.

ومع ذلك، لا يزال ريال مدريد يتمتع بشعبية كبيرة في الصين، وهو النادي رقم واحد على الإنترنت في البلاد، وفقا لتقرير "البطاقة الحمراء" الذي أصدرته "مايلمان" هذا العام.