القدس – الرسالة نت ووكالات
اعتذر موظفو القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة عن استلام رسالة من أمهات وآباء وأبناء النواب المقدسيين ووزيرها السابق المهددين بالإبعاد عن المدينة بحجة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، لعدم التنسيق المسبق من جهة ولعدم وجود موظف مسؤول يتسلم الرسالة الموجه إلى الرئيس باراك أوباما من جهة ثانية.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد في القدس أمام مقر القنصلية الأمريكية بمشاركة زوجات النواب وأطفالهم وآبائهم وأعضاء اللجنة ومنهم حاتم عبد القادر وزياد الحموري ويعقوب أبو عصب ود.محمد جاد الله ومحامي النواب فادي القواسمي ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين امجد أبو عصب، وعدد من المقدسيين.
وحمل المشاركون شعارات باللغتين الانجليزية والعربية تحت عنوان " لا تحرموني من أبي " و " ألا يكفي 60 يوما وأنا محرومة من أبي" و" لا للمفاوضات بينما القدس تهود وأهلها يبعدون عنها..." و " وأفرجوا عن الشيخ محمد أبو طير ".
وأوضح أهالي النواب أنهم حضروا إلى مقر القنصلية لمطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف إبعاد النواب والوزير السابق عن القدس من قبل سلطات الاحتلال إلا انه وبعد انتظار لحوالي ساعة تم إبلاغهم بانشغال الموظفين وعدم التنسيق المسبق لاستلام الرسالة.
وأكدت اللجنة الوطنية أنه سيتم الاعتصام مجددا أمام مقر القنصلية الأمريكية وتسليمهم الرسالة آملين أن يكون الوقت والإرادة للإدارة الأمريكية متوفرين للاستماع إلى مطالب عائلات النواب المقدسيين.
