تصل وفود الفصائل، اليوم الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في مؤتمر دراسي لمدة يومين، بدءًا من يوم غد الاثنين، حول وضع القضية الفلسطينية والمصالحة الداخلية، في ظل التغيرات الحاصلة بالمنطقة.
ويمثل حركة فتح القياديين عزام الأحمد وروحي فتوح، بينما يمثل موسى أبو مرزوق وحسام بدران، حركة حماس.
وسينطلق المؤتمر الذي ترعاه الخارجية الروسية، كجولة حوار لاستطلاع الرؤى الاستراتيجية للفصائل في محاولة لتقريب وجهات النظر خاصةً على الصعيد الداخلي.
وأفادت مصادر معهد الدراسات الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية، يهدف بالأساس من خلال تلك الجولات الحوارية إلى معرفة مواقف وخطط كل فصيل لواقع القضية برمتها وليس فقط المصالحة، ومحاولة إنجاز ورقة مقاربة للمواقف في محاولة لأن تكون نقطة انطلاق نحو حوار فلسطيني شامل تتفق الفصائل على مكانه.
وبينت المصادر، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيلقي كلمة في ختام تلك الجولات الحوارية، وأنه من المتوقع أن يدعو جميع الفصائل الفلسطينية للتوافق على انتخابات شاملة ضمن فترة معينة للخروج من المأزق الفلسطيني الحالي الذي يسيطر على واقع القضية في ظل محاولات الإدارة الأميركية فرض خطتها المعروفة باسم "صفقة القرن" على الفلسطينيين من خلال مشاريع مختلفة تدعمها في الأراضي الفلسطينية.
