الضفة الغربية-الرسالة نت
استنكر النائب د. محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي، حملة الاختطافات المسعورة التي شنتها الأجهزة الأمنية التابعة لـ"سلطة فتح" الليلة الماضية بحق أنصار ومؤيدي حركة حماس في الضفة الغربية.
وأضاف د. الرمحي: " إن الحملة المسعورة التي قادتها الأجهزة الأمنية في كافة مدن الضفة الغربية دليل على عدم جدية فتح والسلطة في الوصول إلى المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة لشطري الوطن.. عوضاً عن كون هذه الاختطافات طريقة من طرق السلطة لتغييب حركة حماس وكل المعارضين للمفاوضات حتى يتسنى لهما تمرير مشاريع التسوية الهزيلة".
وقال د. الرمحي "إن الإجراءات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة على الأرض ضد النواب وكافة شرائح الشعب تهدف إلى النيل من عزيمتهم، خاصة اقتحام بيوت النواب الإسلاميين في الضفة واختطاف عدد من أبنائهم وأشقائهم"، مديناً اختطاف الموظف في مكتب النواب برام الله إبراهيم السبع ونجل النائب الأسير الشيخ حسن يوسف " محمد" الطالب في جامعة بيرزيت.
يذكر أن "اجهزة فتح" اختطفت وبالتزامن مع حملة مماثلة قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني، مايزيد عن الـ 250 مواطن من أنصار الحركة الإسلامية في كافة مدن الضفة الغربية بعد العملية البطولية التي قامت بها كتائب القسام بالقرب من مدينة الخليل.