قال أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، الاثنين، إنهم يشعرون بخيبة أمل من تقاعس إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تقديم مزيد من المعلومات عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتعهدوا بالضغط من أجل رد أقوى.
وقدم مسؤولو وزارتي الخارجية والخزانة إفادة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مساء الاثنين.
وقال أعضاء في المجلس إنهم لم يطلعوا على أي شيء جديد.
وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام، وهو حليف مقرب من ترامب في كثير من القضايا، للصحفيين: "لقد كانت مضيعة للوقت تماما. أعرف أكثر مما يعرفون".
وأضاف جراهام أن الوقت قد حان لاتخاذ المزيد من الإجراءات، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقال السناتور الجمهوري ميت رومني: "لم يكن الأمر مفيدا على الإطلاق. وكان مخيبا للآمال بالنسبة لنا ألا نحرز أي تقدم يذكر".
وقال بوب مينينديز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في اللجنة، إن ثمة حاجة لفرض عقوبات جديدة، ربما عن طريق تشريع شارك في رعايته مع جراهام.
وتابع قائلا: "أعتقد أن على مجلس الشيوخ أن يتحرك ما لم يكن مستعدا لتقبل مقتل صحفي مقيم
في الولايات المتحدة كعمل مقبول بسبب علاقة أوسع. أنا لا أقبل ذلك".
وتخلفت إدارة ترامب عن موعد نهائي في فبراير/ شباط لتقديم تقرير إلى الكونجرس بشأن المسؤول عن مقتل خاشقجي. وفي السعودية، تم توجيه الاتهام إلى 11 شخصا في جريمة القتل، ورفض المسؤولون الاتهامات بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر بارتكاب الجريمة.
عربي21