كشف حاتم عبد القادر، الوزير السابق وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو مجلس الأوقاف، أن جهات متنفذة بمكتب رئيس السلطة محمود عباس، قد حظرت ظهوره أمام وسائل إعلام السلطة المتمثلة بتلفزيون وإذاعة فلسطين، ووكالة وفا، منذ 7 أشهر.

ولم يوضح عبد القادر، الدافع من وراء الحظر، وقال مساء الأربعاء " لم اهتم كثيراً لهذا الحظر، طالما أنه لم يمنع ظهوري، أمام أجهزة الإعلام الأخرى من محطات إذاعية وتلفزيونية ذات انتشار أوسع من الإعلام الرسمي".

وأضاف " ما دفعني للحديث عن هذا الموضوع، أنني تلقيت اتصال من احدى مقدمات برنامج صباحي في تلفزيون فلسطين، وطلبت مني مقابلة، صباح يوم السبت القادم حول أحداث مصلى باب الرحمة، ما دفعني لقبول الطلب، وظننت أن الحظر قد أزيل عني".

وبين عبد القادر، أن الفرحة لم تدوم سوى 10 دقائق، حين عاودت المذيعة الاتصال معتذرة بإلغاء الموعد بحجة أن موضوع البرنامج قد تغير، وقال "أيقنت حينها أن مقدمة البرنامج لم تنسق مع إدارة التلفزيون".

وأكد الوزير السابق، أنه لا يكتب قصته احتجاجا، وإنما لكي يلقي الضوء على الحالة المزرية التي وصلت إليه المؤسسات الإعلامية الرسمية، التي من المفترض ان تكون صوت الشعب بكافة آرائه، وليست صندوقاً اسوداً، لا مكان فيه للمساحات البيضاء. -حسب قوله.

وكانت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، قد أبعدت مساء الأحد الماضي، عضوي مجلس الأوقاف حاتم عبد القادر ومهدي عبد الهادي عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

وجاء الابعاد بعد ان استدعتهما سلطات الاحتلال في مركز القشلة للتحقيق، وأخلت سبيلهما بشرط الإبعاد عن الأقصى المبارك، بعد 7 ساعات من التحقيق معهما.