كشفت اللجنة الوطنية العليا لعوائل الشهداء والجرحى، عن استمرار قطع مخصصات حوالي 3 آلاف من ذوي الشهداء والجرحى، للشهر الثاني على التوالي.
وقال الأمين العام للجنة ماهر بدوي لـ"الرسالة نت" إنّ اللجنة تفاجأت بأنه لم يعد أي راتب من مخصصات المقطوعة رواتبهم، مشيرا الى ان اتصالات جرت مع احد أعضاء مركزية الحركة في رام الله، وأخبرهم "ضرورة تحرك أعضاء المركزية من غزة لكي نساعدهم، ولكن لم يتحركوا هم لنساعدهم نحن!".
وذكر بدوي أن عضو المجلس الثوري لفتح تيسير البرديني اجرى مباحثات مع عضو مركزية الحركة في غزة أبو ماهر حلس، وبدا ان نتائجها مخيبة للامال.
وأشار بدوي إلى أنّ اللجنة بصدد التفكير باجراء اعتصام امام مقر مؤسسة الشهداء وربما يتجاوز الامر للوصول الى مقار محافظي السلطة بغزة، "لكن محافظها بالقطاع إبراهيم أبو النجا يقول انه لا يوجد مقر له!"
ولفت بدوي الى أن ما تفعله السلطة هي عملية تجويع لعوائل الشهداء والجرحى ومساس بأحد ابرز ثوابت الشعب الفلسطيني.