غزة - الرسالة نت
قال الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامه التجمع "المصالحة الفلسطينية معطلة ويجب أن تكون الرد الحقيقي للضغوطات الأمريكية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني".
وأكد الوادية أن إنهاء الانقسام سيقوي الموقف الفلسطيني لأن الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الأول من حالة الفرقة الفلسطينية لأنه ذهب للولايات المتحدة الأمريكية متحدا بكافة أشكاله اليمينية واليسارية والشعبية ومستمرا في سياساته الإرهابية ضد كل ما هو فلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالب الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية بالتجاوب مع الجهود المصرية للمصالحة لأنها أصبحت، مطالبا شعبيا وجماهيريا في كافة محافظات الوطن.
وتابع الوادية :"أبو مازن والوفد المرافق له ذهب لبدء المفاوضات المباشرة ويجب عليه أن لا يتنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة في التمسك بالقدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وبتحرير كل الأسرى من خلف القضبان الإسرائيلية، وإنهاء موضوعي ترسيم حدود 1967، والمياه والعمل على إزالة الجدار والمستوطنات".
وأوضح أن التنازل عن أي من تلك الثوابت الوطنية سينزع أي دعم من أية جهة فلسطينية، وان حكومة الاحتلال لن تعطي الشعب الفلسطيني أي من حقوقه لان التوجه اليميني المتطرف يدير الأمور في الكيان الصهيوني.
وشددت قيادات تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وأعضائه على ذات الموقف لضرورة إنهاء الانقسام الداخلي والوقوف صفا واحدا ضد الضغوطات الأمريكية الإسرائيلية والتي تحاول ابتزاز الفلسطينيين باستمرار حصار قطاع غزة وإغلاق المعابر وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وإيقاف الدعم المالي والممارسات الإسرائيلية الإرهابية في كل المحافظات الفلسطينية.