دمشق –الرسالة نت
اكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان المصالحة مع حركة ( فتح ) " وصلت الى طريق مسدود ".
وقال نزال في تصريح صحفي مكتوب أصدره أمس " ان هناك إصرارا من قبل "الراعي" المصري على التوقيع على الورقة المصرية دون الاخذ بملاحظات ( حماس ).
وكشف نزال ان حماس طلبت من القاهرة زيارة وفد منها لطرح ملاحظاتها على الورقة ونقاشها ولكن المسؤولين المصريين رفضوا ذلك رفضا قاطعا وطلبوا التوقيع على الورقة قبل نقاشها.
وشدد نزال في تصريحه على " ان حماس لم تقبل بهذا المنطق لان التوقيع سيلزمها تنفيذ جميع بنود الورقة ولا قيمة لاية ملاحظة بعدها لذا أبلغت "الراعي" انه لا يمكنها التوقيع دون اخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار.
ونسبت بعض وسائل الاعلام كما اوضح التوضيح الى نزال " تصريحات افتقرت الى الدقة معتمدة نهج "الاثارة الاعلامية" مشيرة الى انه شن "هجوما" على مصر محملا اياها المسؤولية عن فشل المصالحة الفلسطينية.
وتتحفظ الحركة على مبدأ يتعلق بهيكلة الاجهـزة الامنية الفلسطينية واعادة بنائها حيث تعترض الحركة على اضافة فقرة تنص على انه يحظـر إقامة اية تشكيلات عسكرية خارج اطار هياكل الأجهزة التي تقررها الدولة".
كما سجلت اعتراضا على بند يتعلق بمهام جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بحسب نص الورقة المصرية من التعاون المشترك مع أجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة أية أعمال تهدد السلم والامن المشترك او اي من مجالات الأمن الداخلي".
في حين قدمت تنازلات فيما يتعلق يالانتخايات والياتها من خلال رفع نسبة التمثيل النسبي