أكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، أن الاحتلال الصهيوني يتذرع بمحاولة تنفيذ عمليات طعن ضد جنوده، من أجل تبرير جرائم القتل ضد الفلسطينيين.
وعدّ المركز في بيان صحفي، أن قتل قوات الاحتلال للشاب ياسر فوزي شويكي في مدينة الخليل الثلاثاء، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن هي جريمة قتل خارج نطاق القانون ترقى لتكون جريمة وفقًا لنظام روما، وهي مخالفة للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تكفل للإنسان حقوقه، ومن أهمها الحق في الحياة.
وأضاف أن قيام سلطات الاحتلال بجريمة قتل الفلسطينيين بدم بارد، ودون وجه حق، بحجة محاولة القيام بعمليات طعن، ما هي إلا ذرائع واهية يتخذها في محاولة منه للتهرب من المسؤولة القانونية على جريمته، وإفلات الجناة من المحاكمة والعقوبة.
وأشار إلى أنه وفي تصريح لشقيق الشهيد شويكي، أكد أنه سمع إطلاق نار على شاب، تبين له أنه شقيقه، وذكر أنه كان يقوم بعمله بتسليم البلاغات، ولم يلاحظ أي شيء كما يزعم الاحتلال بأنه ينوي ارتكاب عملية طعن.
وطالب المركز بضرورة فتح تحقيق في الجريمة، وإرسال لجنة تحقيق مستقلة لمعاينة الحادثة، محملًا الاحتلال كامل المسؤولية، لوضع حد لجرائمه ضد الفلسطينيين.