طلبة كلية مجتمع تدريب غزة يطالبون بالتراجع عن إغلاق مقرها بغزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غزة- الرسالة نت

طالب طلبة كلية مجتمع تدريب غزة مفوض عام "الأونروا" بيير كرينبول ومدير عملياتها في غزة ماتياس شمالي بالتراجع عن قرارهما بإغلاق أقسام تدريب مهنية وفنية في الكلية ودمجها بأقسام في كلية تدريب خانيونس التابعة للوكالة جنوب القطاع.
وأكد الطلبة في بيان صادر عنهم، على أن كلية تدريب غزة هي أحد المكتسبات المهمة لمجتمع اللاجئين في قطاع غزة ونعتبرها صرح أكاديمي عريق لا يمكن التفريط به بأي شكل من الأشكال.
وجاء البيان "إن هذا القرار اللامسؤول يهدد بتقليص أعداد الطلاب الملتحقين بالكلية ، كما سيزيد من أعباء ومعاناة الطلبة من سكان محافظات غزة والشمال والوسطى والذين يشكلون ما يقارب ٧٥% من طلبة الكلية ، هذا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا المحاصر في قطاع غزة."
واوضح بيان الطلبة بأن هذا القرار سيؤدي أيضا لوقف توظيف مدربين جدد ، الأمر الذي يصب في خانة تصفية خدمات الأونروا  بقطاع غزة في ظل تفاقم الفقر والبطالة لنسب غير مسبوقة.
وأكد البيان الحرص الشديد كلاجئين وأبناء لاجئين فلسطينيين على (وكالة الغوث) واستمرار خدماتها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار الأممي رقم 302 المعطوف على القرار 194.
وطالب المجتمع المحلي وقيادات العمل الوطني بالتدخل لدى مسؤولي الأونروا والضغط عليهم للتراجع عن هذا القرار الظالم.
كما طالب كافة المؤسسات والفعاليات الحقوقية بالوقوف الكامل إلى جانب طلبة الكلية لوقف هذه القرارات التي تسعى لتقليص خدمات التدريب المهني والتعليم التقني المقدمة للاجئين وتهدف في النهاية لتصفية وكالة الغوث وقضية اللاجئين.
وحذر بيان الطلبة جهات بعينها من كبار موظفي الأونروا العرب من التساوق مع تنفيذ هذا القرار وألا يكونوا أداة طيعة لتنفيذ هذا المخطط الخبيث، مؤكدا على "أننا لن نتوانى عن كشف أسمائهم وفضحهم أمام جماهير شعبنا الصابر كخونة لقضية اللاجئين اذا لم يقفوا عند حدهم."
انتهى
 

البث المباشر