غزة- الرسالة نت
قال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إن وزراته بدِأت في رفع دعاوي قضائية باسم شهداء وزارة الداخلية في كافة المحافل الدولية.
واستهجن الغصين قرار زمرة عباس بالمتاجرة في قضايا الشعب وبيعها بأرخص الأثمان مقابل أن يتم السماح لشركة اتصالات يملكها نجل محمود عباس بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الغصين أن الوزارة ستسعى لرفع تلك الدعاوى في كافة المؤسسات الدولية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان وعدالة قضيته، وخاصة أن هناك أكثر من 250 شهيد قضوا في حرب الفرقان من أبناء الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في غزة.
وطالب الغصين كافة الجهات بالوقوف في وجه تلك الحثالة التي انحدرت إلى حد لا يمكن السكوت عنه والقبول به من الخيانة والعمالة العلنية.
وقال : إن وزارته تدرس جديا وباهتمام بالغ الطلب الذي طالبت به شخصيات وطنية واسلامية وبعض أهالي ضحايا حرب الفرقان باعتقال كل من تثبت علاقته بتأجيل تقرير بتهمة الخيانة العظمى.
وأضاف الغصين أن الأجهزة الأمنية تقوم باعتقال وسجن من يقوم بسرقة بسيطة، وتقوم باعتقال من يقوم بالتخابر مع الاحتلال بإعطائه معلومة بسيطة، فمن الأولى أن تقوم الوزارة باعتقال من سرق حقوق الشعب وباع الأوطان بلا ثمن!!!