قال السودان الجمعة، إنه سلم إمدادات من الوقود إلى محطات الكهرباء ويعمل على إيجاد حلول لأزمة السيولة، في إطار جهود التصدي للأسباب الرئيسية للاحتجاجات الحاشدة التي أدت للإطاحة بالرئيس عمر البشير الشهر الماضي.
وقال عضو اللجنة الاقتصادية في المجلس العسكري الانتقالي الحاكم اللواء إبراهيم جابر إن السودان، البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، لديه إمدادات من الدقيق (الطحين) تكفي حاجة البلاد حتى نهاية يونيو.
وتمثل تلك المشكلات تحديات للمجلس العسكري الذي تشكل بعدما أطاح الجيش بالبشير واحتجازه في 11 من أبريل.
وزاد القلق بشأن نقص الإمدادات قبيل شهر رمضان حيث يزيد الاستهلاك.
ونقل التلفزيون الرسمي عن جابر قوله: "تم تأمين الوقود لكل السودان. وتم نقل الوقود مباشرة إلى المحطات، وبدأت محطات التوليد الحراري تعمل".
وتعاني معظم المناطق السكنية في العاصمة من انقطاعات شبه يومية في الكهرباء لساعات. وتزايد الانقطاع في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة في الخرطوم إلى 47 درجة مئوية.
وقال جابر أيضا إن المجلس العسكري يدرس إصدار بطاقات خاصة للمواطنين لشراء الوقود كوسيلة لمواجهة نقص السيولة الذي تعاني منه البلاد منذ شهور.
وقال إن هذه "خطوة تقلل حركة النقود خارج الجهاز المصرفي".