غز_الرسالة
فقد المصور والصحافي محمد البابا الأمل بالمشاركة في نهائيات أفضل مصور حرب في العالم في فرنسا للعام 2009 بعد أن استنفد كل طاقاته من أجل السفر سواء عبر معبر رفح ،أو معبر بيت حانون "ايرز".
"البابا" هو المصور الصحافي الوحيد الذي تمكن من توثيق جريمة إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي للقنابل الفوسفورية على مدرسة بيت لاهيا ،في السابع عشر من يناير الماضي ، خلال الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية العام الماضي.
وأوضح البابا ان مسابقة " بايوكس " الدولية لمصوري الحروب في العالم أبلغته رسمياً ،صعوده لنهائيات تصفيات جائزة أفضل مصور حرب في العالم للعام 2009،داعيةًَ اياه للحضور والمشاركة في حفل إعلان الفائز بالجائزة مساء الجمعة القادمة.
وأوضح البابا الذي يعمل لحساب وكالة الأنباء الفرنسية والصحفي في صحيفة الأيام الفلسطينية ،انه حصل على تأشيرة للسفر إلى فرنسا وحجز مقعد في الرحلة التي ستقله إلى فرنسا ، وغرفه في الفندق الذي سيتوجه إليه ،ولم يتبق عليه سوى العبور سواء عبر معبر رفح او بيت حانون.
وأشار إلى أنه استنفد جهوده كاملة سواء عبر الوساطات أو الاتصالات الرسمية ،من أجل السفر عبر معبر رفح ،دون جدوى،منوهاً إلى أن وكالته قامت بمخاطبة الجانب الإسرائيلي رسمياً للحصول على تنسيق له للسفر عبر معبر بيت حانون ايرز ولم تتلق رداً حتى الآن.
وناشد البابا الأشقاء في مصر سواء في جهاز المخابرات العامة أو أمن الدولة ،السماح له بالمرور عبر معبر رفح بشكل استثنائي قبل يوم الجمعة القادمة ،للمشاركة في المهرجان الدولي الذي من المقرر أن يتحدث فيه عن جريمة الحرب الإسرائيلية باستخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودعا مصور الوكالة الفرنسية الحائز على أربعة جوائز دولية عالمية خلال العام الماضي ،الشخصيات المسؤلة والجهات المعنية بالتدخل الفوري والسريع له من أجل السماح له بمرور معبر رفح ،والمغادرة إلى فرنسا في أسرع وقت.