مع قرب موعد الامتحانات النهائية لطلبة الثانوية العامة، بدأ الشعور بالقلق والتوتر يتسلل لطلبة غزة، خاصة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وهو ما يؤثر على ساعات دراستهم ومراجعتهم للمواد، ليجتازوا الامتحانات بكل ثقة.
الطالبة نسرين رمزي (17 عاماً) في القسم الأدبي، من وسط مدينة غزة، تقول "اعتدت على الدراسة نهاراً، ولكن الآن ونحن في شهر رمضان المبارك ومع الصيام لا أركز كثيراً، لذا حولت برنامجي للدراسة في المساء"، مؤكدةً أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي ولساعات طويلة، يؤثر على دراستها وتركيزها بشكلٍ كبير.
وتشير نسرين إلى أن أغلب العائلات الفلسطينية في قطاع غزة باتت تعتمد على البطاريات والليدات للإضاءة خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن إنارة الليدات ضعيفة ومرهقة للعيون، مشددةً على أن طلبة الثانوية العامة بحاجة للدعم والشعور بالراحة النفسية، لتخطي المرحلة بتفوق.
وتشاركهم ذات المعاناة الطالبة يارا الأغا (17 عاماً) من مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة،:" اضطررت لتبديل ساعات دراستي بما يتناسب مع ساعات وصل الكهرباء، إلا أنني أعاني كثيراً خاصة وأننا في شهر رمضان والصوم يؤثر على تركيزنا"، مؤكدةً أن انقطاع التيار الكهربائي مشكلة أساسية وتؤثر على طلبة الثانوية العامة بشكلٍ خاصٍ، وطلبة كل المراحل الدراسية بشكلٍ عام.
وناشد الطلبة كل المسؤولين وشركة الكهرباء، بضرورة العمل على زيادة ساعات الكهرباء، ليتمكنوا من تجهيز أنفسهم بكل راحة وثقة لاجتياز المرحلة بتفوق.
