أعلنت قوافل أميال من الابتسامات تسيير قافلة جديدة من المساعدات الطبية، انطلقت من مدينة الإسكندرية المصرية، لتصل قطاع غزة عبر معبر رفح البري قبل عيد الفطر.
وقال رئيس قوافل أميال من الابتسامات الدكتور عصام يوسف، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة إن القافلة تشمل 100 ألف عبوة من المحاليل الوريدية الطبية
وأشار إلى إن هذه المساعدات الطبية جزء من المساعدات الإنسانية التي يجري إدخالها ضمن قافلة "أميال من الابتسامات36" التي وصلت غزة مطلع شهر مايو الجاري، وتضم 61 من عدة دول أبرزها الأردن، الكويت، الجزائر، بريطانيا، ألمانيا، السويد، هولندا، جنوب أفريقيا، أندونيسيا، ماليزيا.
وذكر يوسف أن المتضامنين مكثوا في القطاع عدة أيام اطلعوا خلالها على الواقع المأساوي جراء العدوان والحصار وآثار العدوان الغاشم، ونظموا العديد من الفعاليات الخيرية والإنسانية والتضامنية.
وقال يوسف إن المتضامنين "كانوا اليد البيضاء التي امتدت للمحتاج بالعون، ومسحت دمعة اليتيم، وخففت مصاب المريض والجريح".
وأكد أن زيارة الوفود التي جاءت من دول مختلفة من أنحاء العالم لها آثارها الإيجابية التي تمتد إلى بعيد المدى، "إذ إن الجانب المعنوي لزيارتهم له انعكاساته النفسية العظيمة في رفع معنويات أهالي القطاع الذين يعانون جراء الحصار الظالم المستمر منذ أكثر من 12 عام على غزة".
وأضاف "كما أن للمشاريع والفعاليات التي يتم تنفيذها خلال زيارة الوفود الأثر الإنساني والمعيشي الكبير على سكان القطاع، بمختلف فئاتهم، خاصة أن هذه الفعاليات تستهدف عموم أهالي غزة، مع تركيز الاهتمام بشرائح معينة كالفقراء والأيتام والمرضى والجرحى والمعاقين وغيرهم".
وتستهدف القافلة بشكل كبير دعم القطاع الصحي في غزة، حيث أدخلت للقطاع قبيل وصولها كميات كبيرة من المحاليل والمستلزمات الطبية والأدوية، والعربات والكراسي المتحركة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لعدد من سيارات الإسعاف.
كما قامت القافلة بتنفيذ عدد من الفعاليات والمشاريع الخيرية، من بينها إجراء أطباء للعديد من العمليات الجراحية استهدفت المرضى، وجرحى مسيرات العودة والعدوان الأخير على غزة، فضلاً عن توزيع كميات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة، والمساعدات المادية والعينية على المتضررين جراء العدوان والحصار على القطاع.