استجاب بريطانيون لحملة عبر "تويتر" للتضامن مع الفلسطينيين، من خلال عمل رسالة تضامنية معهم، لما يعانونه جراء الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية ضدهم.
وقام بريطانيون بإطلاق فيديوهات تحمل أحرفا إنجليزية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ليقوموا بتجميعها في فيديو أخير، يعرض الأحرف جميعها لتصبح عبارة مفهومة تعبر عن رسالتهم التضامنية مع الفلسطينيين لتقول إن صوتهم مسموع.
ولقيت الحملة تفاعلا مع البريطانيين صغارا وكبارا، معبرين عن فرحهم للتفاعل معها، وعن أحقية القضية الفلسطينية تحت شعار "صوت الفلسطينيين".
وأطلق الحملة مجموعة تدعى "أصوات الفلسطينيين"، وهي منظمة يقودها فلسطينيون، ومقرها في غزة، تستخدم كل وسيلة متاحة لإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى العالم الخارجي، وفق ما تروجه عن نفسها.
وبدأ التفاعل البريطاني مع الحملة سارة ويلكنسون، الناشطة في حقوق الإنسان، والمتضامنة مع الفلسطينيين، ما لقي ترحيب المجموعة "أصوات الفلسطينيين" التي أشادت بمبادرتها.