أعلن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، أن 76130 طالبا/ة سيتوجهون صباح السبت المقبل الموافق الثامن من حزيران الجاري؛ لتأدية امتحان الثانوية العامة "الإنجاز" للعام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدارس الفلسطينية الخمس خارج الوطن.
وأوضح عورتاني، خلال ترؤسه اجتماع لجنة الامتحانات العامة واجتماع لجنة مديري التربية والتعليم، اليوم الأحد، أن الوزارة أنهت كافة الاستعدادات لعقد الامتحان، والطلبة الذين سيتقدمون للامتحان في دورته الأولى خلال العام الحالي، سيتوزعون على 468 قاعة في الضفة الغربية، و180 قاعة في قطاع غزة، و4 قاعات في كل من رومانيا وبلغاريا وقطر وتركيا، إذ سيعقد الامتحان في الوقت ذاته بالوطن والخارج.
ونوه عورتاني إلى أن أكثر من 10000 معلم/ة سيتولون عمليات المراقبة، في حين سيتولى أكثر من 2000 معلم/ة عمليات التصحيح والفرز في الضفة وقطاع غزة، إذ تم الانتهاء من كافة التجهيزات لانطلاق عمليات التصحيح صبيحة اليوم التالي لعقد أول امتحان.
وأشار إلى أن الوزارة كانت قد أجرت الامتحان العملي لمبحث التكنولوجيا، وللمباحث المهنية قبل فترة وجيزة، مبينا أن عدد الطلبة في محافظات الضفة في الفروع كلها هو 44486 طالبا/ة، وفي غزة 31360 طالبا/ة، في حين يبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان خارج الوطن 284 طالبا/ة.
وأكد عورتاني أن الوزارة ستواكب -وعبر لجنة الامتحانات العامة- مجريات عقد الامتحان أولا بأول؛ وستوفر كل ما من شأنه إنجاح عقده، لافتا إلى أنه سيتم إيفاد موظفي الإدارة العامة للامتحانات والقياس والتقويم للإشراف على عقد الامتحان في المدارس الفلسطينية في الخارج، والتي تدرس المنهاج الفلسطيني.
ولفت إلى أن تطورات عديدة يشهدها هذا العام على صعيد الثانوية العامة؛ منها انطلاق مسار الكفاءة المهنية الخاص بالفروع المهنية وفرع التكنولوجيا؛ ما يعطي فرصا إضافية للطلبة الراغبين بالانتقال إلى سوق العمل أو الكليات المهنية والتقنية.
وثمن الوزير جهود جميع الطواقم التي تشرف على الامتحان من مديري المدارس والمعلمين والمشرفين والإداريين، متمنيا للطلبة التوفيق والنجاح في الامتحان؛ وبما يحقق أمانيهم وأماني ذويهم، متوجها بالشكر للأجهزة الأمنية وتحديدا الشرطة، وللبلديات والمجالس المحلية والمؤسسات الشريكة على دورها المساند للوزارة في توفير متطلبات عقد الامتحان في ظروف مناسبة.
ومن الجدير بالذكر؛ أنه العام الأول الذي يتقدم فيه الطلبة للامتحان في مباحث المنهاج الفلسطيني الجديد الذي طبق في المدارس في عامه الأول.