غزة - أمينة زيارة
دعا مجموعة من الأستاذة الجامعيين والمثقفين المجتمع الدولي بعدم التعامل مع الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته لبيعه دماء شعبه بالمال السياسي، مطالبين جميع مؤسسات المجتمع المدني بتكثيف جهودها لملاحقة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وأدان د. اسعد أبو شرخ خلال مؤتمر صحفي في ميدان فلسطين لإدانة تأجيل تقرير غولدستون، مطالبا وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية لاعتقال المتورطين.
وكان مجموعة من أساتذة الجامعات الفلسطينية والمثقفين في قطاع غزة أصدروا ملصق دعائي عبروا من خلاله عن جم غضبهم على ما أسموه بالخيانة التي ارتكبها عباس بتأجيله التصويت على تقرير غولدستون.
ويظهر في الملصق الذي وقع باسم أساتذة جامعيون ومثقفون ولصق بكثافة في شوارع محافظات قطاع غزة، صورة الرئيس عباس وعليها علامة (X) ، إضافة إلى صور لضحايا العدوان الهمجي على قطاع غزة أسفل منه، وكأنه داس على جثثهم وباعها بأرخص الأثمان وهو يضحك.
وكتبت المجموعة تحت صورته (إلى مزبلة التاريخ أيها الخائن)، وتعرض "ملصق عباس" للقذف بالأحذية في ميدان فلسطين من قبل المشاركين الغاضبين.
وفي كلمته لأهالي الضحايا قال براء نزار ريان باسم عائلات الضحايا: عباس وممثله في مجلس حقوق الإنسان باعوا دماء الشهداء والأطفال للمحتل بتأجيل قرار مناقشة التقرير وإدانة الاحتلال، مضيفاً: " لن نغفر لكل من كان له يد في تأجيل القرار وأنقذ إسرائيل من الإدانة أمام المحاكم الدولية".
وثمن ريان موقف وزارة الداخلية بملاحقة واعتقال المتورطين في هذه الجريمة الإنسانية، مؤكداً أن عباس لم يعد يمثل الشعب الفلسطيني ولن نعترف بلجنة التحقيق التي شكله.
وقال : سلطة رام الله تحاول تهدئة الشعب بتبريرات هزيلة مضيفا: "لنن نثق بمن فرط بدماء الشهداء.