التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أعضاء قيادة الحركة مع السفير القطري محمد العمادي، يوم الاثنين في غزة.
وأعربت قيادة الحركة عن تقديرها للدور القطري والدعم المتجدد للمنحة المقدمة في الضفة والقطاع، بما يعكس الموقف القطري الثابت من الشعب الفلسطيني، كما أشادت قيادة الحركة بالموقف القومي المسؤول للخارجية القطرية الذي رفض اعتبار وتصنيف حركة حماس كحركة إرهابية من قبل بعض الدول والهيئات.
وناقش الطرفان بحث تفاصيل وبنود التفاهمات التي تمت بوساطة قطرية مصرية أُممية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومدى الالتزام الوطني بهذه التفاهمات بشكل يعكس المسؤولية الوطنية التي تحلّت بها فصائل العمل الوطني الفلسطيني، من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
كما بحث الطرفان خلال اللقاء التلكؤ والتباطؤ من قبل الاحتلال في تنفيذ هذه التفاهمات وحذرت قيادة الحركة من أن استمرار هذا التباطؤ والتلكؤ الذي يقوم به الاحتلال بما فيه استمرار إغلاق البحر أمام الصيادين يضع التفاهمات في مربع الخطر.
واستمعت قيادة الحركة خلال اللقاء إلى شرحٍ وافٍ من السفير محمد العمادي حول لقاءاته التي قام بها مع الأطراف المختلفة سواء مع الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوربي أو الجانب الإسرائيلي، والتي تنم عن حرص قطري من أجل إبقاء كل الأطراف على التزاماتهم وتطبيقها واقعا عمليا على الأرض.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على استمرار التواصل والمتابعة الحثيثة، خلال زيارة السفير إلى القطاع خلال الأيام القادمة من أجل تحقيق وتطبيق الاحتلال لكافة التزاماته وفق التفاهمات المبرمة.
ومن المتوقع أن يصل نهاية الأسبوع إلى قطاع غزة وفد مصري من أجل مواصلة الجهود المصرية في ذات الإطار خاصة مع تكامل ومحورية كل من الدور المصري والقطري في العمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.