قال دبلوماسي سعودي إن "الأجواء السائدة في العالم العربي والسعودية تجاه” إسرائيل “تتسم بالإعجاب، رغم كراهيتها من قبل الكثيرين، وأن عهد الحروب انتهى بين الجانبين".
وزعم الدبلوماسي السعودي الذي أخفى هويته، في لقاء خاص مع مجلة "غلوبس" الاقتصادية "الإسرائيلية"، أن "هناك حملة موجهة ضد السعودية عموما، وضد ولي العهد محمد بن سلمان خصوصا، من قبل أطراف منافسة وخصوم للمملكة في المنطقة وعلى رأسها إيران وحلفائها، الذين استغلوا قضية خاشقجي في كيل الاتهامات ضد ابن سلمان، وتشويه صورته".
وأشار في المقابلة التي أجراها داني زاكين مراسل المجلة، الذي التقى الدبلوماسي السعودي، وأجاب على التساؤلات بكل أريحية، أن "كل الطرق الساعية لمعاداة السعودية تؤدي إلى طهران، بغض النظر عمن يقوم بهذه الحملة، لكن أطرافها كثر، حتى في الغرب يوجد لإيران حلفاء، خاصة في أوروبا، وهناك في الحزب الديمقراطي الأمريكي يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب مخطئ في علاقته الإيجابية بابن سلمان".
وأكد أن "الحملة التي تستهدف الأمير ابن سلمان مرتبطة بكم أنتم "الإسرائيليون"، هناك في العالم العربي من ينظرون بعين سيئة للمصالح المشتركة بين السعودية و"إسرائيل"، ويسعون للمس بنا بسبب ذلك".
المجلة الإسرائيلية سألت الدبلوماسي السعودي حول الاتهامات الموجهة لأجهزة الأمن السعودية بأنها تستخدم وسائل تجسسية إسرائيلية، أجاب قائلا إن "التكنولوجيا الإسرائيلية متقدمة ومتطورة، والعالم العربي معجب بهذا التقدم، ويسعى لمحاكاته وتقليده، والأجهزة الأمنية السعودية تستخدم أفضل التقنيات اللازمة، ويعتبر الأمن القومي السعودي الأفضل في المنطقة".
المراسل الإسرائيلي سأل الدبلوماسي السعودي عن موعد خروج العلاقة الإسرائيلية السعودية إلى النور، وزيارة وفد إسرائيلي رسمي لإسرائيل، كما حصل مع دولة الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين وغيرها من الدول، فأجاب الدبلوماسي السعودي: "هذه مسألة وقت ليس أكثر. على الإسرائيليين أن يفهموا أن السعودية لديها مسؤولية تجاه الفلسطينيين".