غزة- الرسالة نت

جددت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم الأربعاء، دعوتها للاتحاد الدولي للصحفيين بترتيب زيارة لقطاع غزة للإطلاع على الوضع الإعلامي والنقابي، في وقتٍ عبرت فيه عن رفضها القاطع للقاءات الإعلامية السرية التي ينظمها البعض للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي.

وقالت الكتلة في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه " كُشف صباح اليوم عن مساعي لعقد لقاءات سرية عبر الفيديو كونفرنس بين أشخاص يدعون انتماءهم للجسم الصحفي في غزة وبين رئيس وأعضاء وفد الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يزور رام الله في هذه الأيام، دون علم أحد من خارج إطار الجوقة المتسلطة على شئون النقابة".

وأضاف البيان أن كان ينبغي من المسئولين في الاتحاد التدخل في اللحظات الصعبة والحاسمة خلال المهزلة التي نفذتها فصائل المنظمة وفي مقدمتها حركة فتح، والتي قادها مسئولون أمنيون في السلطة، وجرت اجتماعاتها في الأروقة الأمنية في أريحا وغيرها، والعمل على تصويب الأمور وعدم السكوت على التجاوزات الواضحة والفاضحة، وليس القدوم إلى البلاد بعد ثمانية أشهر مما حدث .

كما أكدت الكتلة على أن أننا غالبية الصحفيين في غزة لم يتلقوا أي دعوة من أي جهة للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي للصحفيين عبر الفيديو كونفرنس أو غيره، موضحة أن عشرات الصحفيين تفاجأوا بترتيب لقاء من هذا النوع ، مما يضع علامات استفهام كبيرة على قبول الاتحاد لعقد هذا اللقاء في ظل تغييب أقطاب إعلامية مهمة في غزة عن حضوره.

وجددت الكتلة في بيانها أن يتم تشكيل لقاءات تخص المجموع الصحفي للتباحث في شؤون العمل النقابي الصحفي الفلسطيني بطريقة سرية وانتقائية مع جهة دولية تحمل صفة اعتبارية مثل الاتحاد الدولي للصحفيين.

كما دعا البيان الاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف عند مسئولياته واستدراك الوضع الخطير الذي تعيشه نقابة الصحفيين في فلسطين، وإلغاء عملية التطفل اللاشرعية التي جرت في فبراير 2010 على مرأى ومسمع العالم، والضغط من أجل إعادة ترتيب الأمور على أسس سليمة وقانونية وشفافة ومهنية، بعيدا عن الحزبيات الضيقة والمصالح الفئوية الصغيرة.