قائد الطوفان قائد الطوفان

#كلنا-ولادك ... النشطاء يناصرون الشيخ يوسف ويسقطون دعاية الاحتلال

#كلنا-ولادك ... النشطاء يناصرون الشيخ يوسف ويسقطون دعاية الاحتلال
#كلنا-ولادك ... النشطاء يناصرون الشيخ يوسف ويسقطون دعاية الاحتلال

 الرسالة نت -محمد شاهين

حاولت عبثًا أجهزة المخابرات (الإسرائيلية)، من النيل من الشيخ حسن يوسف القيادي البارز في حركة حماس، بعد بثها تقريرًا فيه "إن ابنه الثاني انحاز عن الفكر الإسلامي، وبدا يتساوق مع أفكار الاحتلال.

"الرسالة" التي حملها الفيديو الإسرائيلي، كان هدفها جلي متمثل في النيل من صمود رموز المقاومة الفلسطينية وتأليب الرأي عالم عليهم، إذ يتخذ الاحتلال من هذه الخطوات الخبيثة أحد أسلحته المخابراتية التي يسوقها من خلال صفحاته المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامه.

 التصدي سبق الرسالة

فور تسريب الاعلام العبري نشر التقرير، كان التصدي سريعًا وبموجة متصاعدة في وجه منظومة المخابرات الإسرائيلية، بعد إطلاق الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الأراضي المحتلة وقطاع غزة والشتات هاشتاج #كلنا_ولادك لنصرة الشيخ القيادي حسن يوسف.

وتوشحت مواقع التواصل الاجتماعي التي نصر فيها الشيخ حسن يوسف بالوحدة الوطنية، إذ غرد على الهاشتاج من جميع أطياف الشعب الفلسطيني، تاركين خلفهم عبارات التحزب، لتمنى أجهزة مخابرات الاحتلال بضربة سبقت رسالتها الفاشلة.

وعقب الناشط علاء أبو دياب على رسالة الاحتلال فور تسرب خبرها من خلال جداره على الفيس بوك وقال " يا شيخ حسن يوسف، لولا قيمتك عنا ما كنت سقطت أولادك الها أهمية.. هاي القيمة والمكانة الي بحاول الاحتلال يزحزحها، بس فشروا... كلنا نعرف فضلك ومقاومة بيننا، ونتمنى ونتشرق أن نكون أولادك، إذا بتقبل هالشرف".

كما عقب الناشط يونس أبو عيطة بالقول "أول مرة أشوف إجماع على شيء بالفيسوبك زي ما في إجماع على قضية أبناء الشيخ حسن يوسف، الاحتلال صعب كثير يدخل من هالزاوية.. شعبنا أصيل وبيعرف يفرق".

وآزر الناشط أحمد يوسف الشيخ حسن وقال "استثمر حسن يوسف في حُبّ الناس وحان الآن وقت الحصاد. لا يُهزم رجلٌ مثله إن شاء الله".

كما أشاد الناشط قسام البرغوثي نجل القيادي بفتح مروان البرغوثي بمواقف الشيخ حسن الوحدوية وكتب على جداره ""أعلم أنك كنت أخًا ورفيقًا لوالدي حين كانت فتح وحماس يداً واحدة على المحتل، وفي كل مراحل السجون.. أشهد أنك وحدوي وقامة وطنية تحترم.. اقبلنا أبناءً لك يا شيخ حسن.. هكذا ربتنا فتح وهكذا رباني والدي".

ومضى بالقول "نحن أبناء فلسطين من جميع التنظيمات والتوجهات سوف ندعم الشيخ المعتقل وكل المناضلين المستهدفين جسديا ومعنويا بوقفة دعم وإسناد له، أمام بيته اليوم في بيتونيا".

 نصرة أمام منزله

ولم يكتف الفلسطينيون بنصرة الشيخ، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ خرج عشرات النشطاء والمواطنين بوقفة تضامنية أمام منزل الشيخ حسن يوسف لنصرته.

وقال "جاد القدومي أحد المشاركين في الوقفة "صوت الناس انطلق من باب منزل الشيخ حسن يوسف وصل صداه سجن عوفر"

وكشف أن الشيخ حسن أبرق لهم برسالة شكر وعهد كانت مليئة بالعزيمة والقوة من داخل محسبه بعوفر.

وفي ذات السياق، أكد محمد أبو قمر مدير تحرير صحيفة الرسالة، أن الاحتلال يعمل بخطة محكمة لمحاولة تحطيم صورة قادة المقاومة، وقال "هذا ما شهدناه مع الاسير الشيخ حسن يوسف".

وأضاف أبو قمر "ما يريد الاحتلال ابرازه اليوم من تشويه رموز المقاومة، هو نتاج تغييب الشيخ ما مجموعه أكثر من عشرين عاما في غياهب السجون، وتركيزه بشكل ممنهج على اسقاط أبنائه".

وشدد على أن الأفعال السابقة لا تضر الشيخ ولا تضر قادة المقاومة، وطالما الشعب يرزح تحت الاحتلال فعليه ان يتوقع المزيد من قذارة الاحتلال، ويدفع ثمن ذلك.

وولد الشيخ حسن يوسف داود دار خليل في الرابع عشر من أبريل عام 1955 في قرية الجانية شمال غرب مدينة رام الله، وهو متزوج وله ثمانية أبناء منهم خمسة ذكور وثلاث إناث.

وتعرض الشيخ لسلسة كبيرة من الاعتقالات، إذ كانت المرة الأولى عام 1974 وكان اخرها إعادة اعتقاله في إبريل الماضي، إذ لا يزال معتقل في سجن عوفر.

البث المباشر