نشرت وسائل الإعلام العبرية، توجيهات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، حول استنتاجات طاقم التحقيق والدراسة من العملية الخاصة في خانيونس ١١/١١/٢٠١٨.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه " في الأسبوع الأخير صادق رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي استنتاجات التحقيق العملياتي واستنتاجات طاقم الفحص والدراسة عن العملية الخاصة في خانيونس وذلك بعد أعمال تحقيق طويلة ومعمقة وبعد عدة جلسات لعرض تحقيقات الطواقم المهنية التي قامت بتحقيق الحادث".
وأكدت تقارير عبرية رصدتها وكالة "فلسطين الآن"، أن رئيس أركان جيش الاحتلال عقد جلسة توجيهات بمشاركة قادة منظومة العمليات الخاصة ونائب رئيس الأركان ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة الاستخبارات وقائد سلاح الجو وقائد المنظقة الجنوبية العسكرية في جيش الاحتلال.
وأقر "كوخافي" استنتاجات التحقيقات وفق ما استعرضها رئيس هيئة الاستخبارات الميجر جنرال "تامير هايمان" والميجر جنرال احتياط نيتسان ألون وأثنى على عملية التحقيق والدراسة المعمقة والمهنية.
كما أقر "كوخافي" وطاقمه بأن "مهمة العمليات لم تتحقق وأبدى أسفه العميق على سقوط المقدم "م" وأثنى على جنوده".
وأكد على أنه من خلال التحقيق في ملابسات وتسلسل الأحداث "تتضح عدة أخطاء سببت في اكتشاف القوة والتي تظهر انتكاسات في طريقة التنفيذ والتحضيرات للعملية".
واستعرض "كوخافي" سلسلة استنتاجات المتعلقة بطريقة التخطيط العملياتي للقوة الخاصة والطرق المستخدمة من قبل النظام الخاص وأعمال القيادة والسيطرة على العمليات الخاصة وهيكلية الأنظمة.
كما تم بلورة استنتاجات حول العلاقة بين منظومة العمليات الخاصة ومستوى هيئة الأركان يتم دمجها في هذه الايام ووفقًا إليها يتم بلورة خطة العمليات السنوية المنظومة في إطار خطة متعددة السنوات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر التحقيقات الخاصة بعملية خانيونس التي نفذتها وحدة "ميتكال" الإسرائيلية، والتي كشفتها كتائب القسام وتصدت لها وقتلت خلالها قائد العملية وضابط.
وقال "كوخافي": "منظومة العمليات الخاصة تتمتع بإنجازات فريدة من نوعها ساهمت كثيرًا على مر السنين في أمن البلاد مؤكدًا حيوية ومهنية ونوعية المنظومة التي تعتبر ذراعًا سريًا لا يوجد لها مثيل وأضاف انه مقتنع بقدرة المنظومة العملياتية بمواصلة قيادة عمليات خاصة وحيوية لأمن إسرائيل مثلما تم بنجاح على الأرض في الأشهر الأخيرة بعد الحادث".
وختم بالقول : "سيواصل الجيش اجراء التحقيقات الداخلية بشكل معمق وتلخيص الاستنتاجات بهدف الدراسة والتحسن المستمر لتحقيق مهمته بدقة وتكامل".
وأقر الاحتلال الإسرائيلي بفشل علمية خانيونس، وأدى ذلك إلى استقالة رؤوس كبيرة في جهاز الاستخبارات التابع لجيش الاحتلال.
