وكالات – الرسالة نت
نشر مركز السياسة الأمنية الأمريكي تقريرًا تحت عنوان "الشرعية الإسلامية.. خطر على الولايات المتحدة الأمريكية"، وصف فيه الشرعية الإسلامية بأنها "عقيدة اجتماعية سياسية شمولية"، مؤكدًا أنها على الرغم من اعتمادها على قواعد روحية، تشكل دليلًا شاملًا للعمل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والحقوقية والسياسية.
وأعد التقرير فريق يضم 19 مسئولا أمنيًا سابقًا برئاسة الجنرال ويليام بويكين الذي كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الاستخبارات في عهد الرئيس السابق جورج يوش.
ربط الإسلام بـ"الإرهاب".
وزعم التقرير أن هناك علاقة بين الإسلام وما يسمى بـ"الإرهاب"، مشيرًا إلى أن الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقامة العلاقات مع منظمات تدعو لانتشار الشريعة.
وادعى التقرير أن جهود أوباما ترجع إلى "عدم فهم الخطر الإرهابي للطبيعة الإسلامية"، على حد افترائه، مندداً بسياسة الرئيس الأمريكي الهادفة إلى تطبيع العلاقات مع العالم الإسلامي.
ودعا التقرير أوباما إلى التخلي عن موقفه الحالي من الإسلام، مشيرًا إلى أن سياسته في هذا المجال قد تزيد من احتمال وقوع أعمال "إرهابية" جديدة في الأراضي الأمريكية، بالإضافة إلى الاعتماد على السيناريوهات التي استخدمت ضد الأيديولوجية الشيوعية في فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي.
وأوصى بدعم ما وصفها بالتيارات المعتدلة والإصلاحية في الإسلام" و"التصدي لمن يحاول فرض سيطرة الإسلام على العالم".