غزة- الرسالة نت
حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، أجهزة أمن السلطة المسئولية المباشرة عن كل ما تتعرض له المقاومة ومجاهديها من اعتقالات واغتيالات، التي كان آخرها جريمة إعدام المجاهد إياد شلباية في طولكرم
وأوضح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، أنه مع إطلاق جولات "المفاوضات" بين سلطة أوسلو والعدو الصهيوني، أطلقت حملة أمنية مزدوجة لاستهداف أبناء شعبنا ومجاهديه بدأت بملاحقات ساخنة واعتقالات لتصل إلى ارتكاب الاحتلال لجريمة إعدام المجاهد شلباية أحد قيادات كتائب القسام في الضفة المحتلة.
وأكد المصدر، أن هذه الجريمة الصهيونية البشعة تمت تحت ستار "المفاوضات"، وفي ظل تمادي أجهزة أمن السلطة في التنسيق الأمني، وهي تواصل وتُصعد من ملاحقاتها للمقاومين والمجاهدين والتي تؤدي إلى كشف ظهر المقاومين الأمر الذي يسهل للاحتلال متابعتهم والوصول إليهم.
وأشار المصدر المسؤول إلى أن بعض المجاهدين الذين يتم اعتقالهم أو اغتيالهم على يد قوات الاحتلال قد تم استدعائهم أو اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة قبل يوم أو يومين من وصول قوات الاحتلال إليهم.
واحتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المجاهد إياد شلباية شهيداً عند الله تبارك وتعالى، مشددةً على أن سياسات القتل والإرهاب والعدوان لن تفت في عضد شعبنا ومقاومتنا، وأن جهادها سيتواصل رغم ما يتعرض له المجاهدون من لأواءٍ وأذىً.