أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن موقف رئيس الاتحاد الشيخ أحمد الريسوني من زيارة المسلمين من غير الفلسطينيين، للمسجد الأقصى المبارك، "هو موقف شخصي لا يعبر عن رأي الاتحاد طالما أنه لم يُنشر في موقع الاتحاد".
وشدد الاتحاد في بيان صحفي الثلاثاء، على أن رأي الاتحاد الذي يحرم الزيارة لغير الفلسطينيين ما زال ساريا.
وكان الريسوني اعتبر زيارة الأقصى دعما للفلسطينيين لا تعتبر تطبيعا مع الاحتلال؛ الأمر الذي أثار ردود فعل ونوعا من البلبلة في أوساط الفلسطينيين، بشكل عام والمقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني بشكل خاص.
كما تحدث كذلك عن انتخابات الكنيست الإسرائيلي والمشاركة فيها، معتبرا أن "أهل مكة أدرى بشعابها"، حسب تعبيره.
وخالف الريسوني في ذلك رأي الاتحاد العالمي ورئيسه السابق يوسف القرضاوي، وعشرات علماء المسلمين الذين أفتوا بحرمة المشاركة في انتخابات الكنيست.