قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبيل دخوله الطائرة متجها إلى لندن، إن هذا الوقت ليس لإجراء محادثات مع إيران، وإنما لزيادة الضغوطات عليها.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اختتام قمة مجموعة الدول السبع في بياريتس، أواخر آب/ أغسطس الماضي، أنه من المحتمل أن يعقد لقاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، يجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب.
وكان ترامب قد عقب على ذلك بالقول إنه "يبدو واقعيا". ومن جهته قال روحاني، الثلاثاء، إنه لم يتخذ أي قرار في بلاده بعقد مفاوضات مع واشنطن، وإن طهران لا تريد مبدئيا مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة، وإنما في إطار دول الاتفاق النووي 5 + 1.
إلى ذلك، تطرق نتنياهو أيضا إلى إعلان الرئيس الإيراني أن بلاده، وفي سياق المرحلة الثلاثة من خطة خفض الالتزامات الإيرانية بالاتفاق النووي، تنوي تطوير أجهزة الطرد المركزية، كما أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين.
وقال نتنياهو إن إعلان روحاني مواصلة انتهاك الاتفاق النووي، والبدء بتطوير أجهزة الطرد المركزية "ينضاف إلى نشاطاتها العدوانية والهجومية الفتاكة"، على حد تعبيره.
إلى ذلك، وقبل دخوله الطائرة، هاجم نتنياهو المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بسبب معارضة الأخير لقانون نصب الكاميرات في صناديق الاقتراح، وادعى أن معارضته "أمر لا تفسير له".
إلى ذلك، يتوجه نتنياهو، اليوم، في زيارة خاطفة إلى لندن، لقعد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، في أول اجتماع له معهما منذ توليهما زمام منصبيهما.
وبحسب بيان مكتب رئيس الحكومة فإن نتنياهو سيبحث معهما الأوضاع الإقليمية وسبل مواجهة إيران، واحتياجات إسرائيل الأمنية من الولايات المتحدة.
كما يسعى مكتب رئيس الحكومة إلى ترتيب لقاءات أخرى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل الانتخابات.