المؤتمر الشعبي لاسقاط صفقة القرن .. رسائل وأهداف وتحديات

استعرض إياد المغاري مدير دائرة اللاجئين في حركة "حماس" رسائل وأهداف المؤتمر الشعبي لاسقاط صفقة القرن والحفاظ على حق العودة، مشددًا على قرار الفلسطينيين باسقاط الصفقة ومجابهتها.

وستنطلق أعمال وفعاليات المؤتمر، مساء اليوم الأحد، في قاعة رشاد الشوا، بحضور حوالي ألفي شخصية  من الشخصيات الاعتبارية والسياسية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في القطاع

وقال المغاري لـ"الرسالة نت" إنّ أهم رسائل المؤتمر هي أن صفقة القرن لن تمر مهما كانت التضحيات، وأن الشعب اقوى بارادته من جبروت الاحتلال.

وأكدّ أن فلسطين من بحرها لنهرها بعاصمتها لقدس هي أرض فلسطينية خالصة، والتأكيد كذلك على خيار مسيرات العودة كخيار نضالي شعبي يحتاج الفلسطينيون لتعميمه بمناطق تواجده كافة.

وأوضح أن توقيت المؤتمر يتزامن مع مرحلة حساسة تستهدف فيه واشنطن وكالة الاونروا باعتبارها الشاهد القانوني الحي على قضية اللاجئين.

ولفت المغاري إلى المحاولات الامريكية عرقلة التصويت لتمديد عمل الولاية لثلاث سنوات مقبلة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74.

وشددّ على أن التمديد للأونروا واجب أخلاقي وانساني وسياسي، مطالبا المجتمع الدولي للضغط على واشنطن وعدم الارتهان لموقفها الرامي لتصفية قضية اللاجئين.

وحثّ الدول الوقوف عند التزاماتها المبدئية وفي القلب منها عزل الاحتلال وانهاء كامل اشكال دعمه، وصولا الى محاسبته على انتهاكاته الجسيمة ضد الاحتلال.

كما وطالب الدول العربية بالوقوف في وجه الإدارة الامريكية ومواجهة إجراءاتها المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

 من جهته، قال  د. غسان وشاح عضو دائرة اللاجئين الفلسطينيين، إنّ المؤتمر ينطلق في أجواء استهداف القضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية اللاجئين.

وأكدّ وشاح لـ"الرسالة نت" أن عملية الاستهداف الأمريكي تتزامن مع إجراءات دول عربية تستهدف اللاجئين الفلسطينيين وليس آخرهم قانون إجازة العمل اللبناني.

كما وتترافق مع عملية تجويع غزة والإجراءات العقابية المفروضة عليها بـاسم "الشرعية الواهة"

واستغرب حالة العجز والصمت العربي إزاء محاولات استهداف قضية اللاجئين، مطالبا الدول العربية باخذ دورها في الدفاع عن هذه القضية والابتعاد عن التورط في تصفيتها.