قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تعقيبا على الانتخابات الإسرائيلية: " *الانتخابات في الكيان اليوم تجري في دولة قائمة على الاحتلال والاغتصاب لأرض شعبنا الفلسطيني."

وأضافت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم: "تلك الانتخابات ما هي إلا اختيار بين المستوطنين الأغراب على أرض فلسطين المحتلة".

وأضاف في بيان صحفي: "تأتي الانتخابات لإدارة الاستيطان على أرض فلسطين ما يضمن استمرار المستوطنين في اغتصاب الأرض التي طُرد منها أهلها".

وأوضح قاسم أن "الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة كلها كانت تحرض على العدوان على قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة وتدنيس الأقصى وعدم الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني".

ولفت إلى أن منافس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو - في إشارة لرئيس الأركان السابق بالكيان بيني غانتس- هو الذي قاد الجيش في العدوان على الشعب الفلسطيني عام ٢٠١٤.

وشدد قاسم على أن "صفقة القرن" الأمريكية منسجمة تماماً مع الرؤية الإسرائيلية، "وما يمكن أن يمنعها هو مقاومة الشعب الفلسطيني".