قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها تابعت بكل اهتمام وتقدير، خطابات وكلمات قادة الدول العربية والإسلامية والعالم، في الدورة الرابعة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت أنها عبرت بكل وضوح عن تضامنها مع فلسطين وأرضها المحتلة وشعبها الصامد، وأيدت الحقوق الفلسطينية، وأدانت استمرار إجرام الاحتلال الصهيوني وعدوانه على الأرض والشعب الفلسطيني.
وأشادت بحضور فلسطين وقضيتها العادلة في هذا المحفل الدولي، مثمنة مواقف هذه الدول المشرفة؛ والتي باتت تفضح سياسة الاحتلال العدوانية ومخططاته الإجرامية عبر القتل والحصار والاستيطان والتهويد والتهجير، وصولاً إلى التصفية والتغييب، وتعري ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول في التعامل مع القضية الفلسطينية، تساوقاً وانحيازاً لأجندات قادة الاحتلال المتطرفة والعدوانية.
وأكدت ضرورة أن تتوحد الجهود وتتضافر هذه المواقف لتشكّل حائط صدّ منيع ضد ما يُسمى "صفقة القرن"، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تسويق وفرض حلول باطلة ضد ثوابت وحقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى تحرك عاجل وجاد لتجريم ووقف الاعتداءات المستمرة التي يمارسها الاحتلال في حصاره وعدوانه على قطاع غزة، واستمرار التغوّل الاستيطاني في الضفة الغربية، ومحاولات طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس، والعدوان المتواصل ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين؛ وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.