القدس – خاص
أفادت مصادر مطلعة "للرسالة نت" أن اجتماعا طارئاً عُقد ليلة الثلاثاء 6-10-2009 ضم كلاً من سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني لحكومة رام الله وإيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي.
وأشارت هذه المصادر أن الاجتماع الذي عُقِد في فندق الملك داود بمدينة القدس جاء بطلب من سلام فياض نفسه، وتناول المستجدات الأخيرة التي أعقبت قضية سحب تقرير جولدستون، حيث أبدى كل من فياض وباراك قلقهما من إمكانية حدوث قلاقل واضطرابات في الضفة الغربية كإحدى تداعيات هذه القضية، وذلك بالتزامن مع الوضع المتوتر الذي تشهده مدينة القدس جراء الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، وقد أبدى باراك استعداد الحكومة الإسرائيلية توفير ما يلزم من الدعم لسلام فياض عقب الهزة العنيفة التي يواجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لضمان استقرار الوضع الأمني في الضفة وتجنبا لحدوث أية تطورات مفاجئة.
وفي هذا السياق أشارت مصادر فلسطينية مقربة من الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس أن توتراً شديداً تشهده العلاقة بين كل من فياض وعباس، وذلك عقب إعلان فياض تنصله الكامل من أية مسئولية في قضية سحب تقرير غولدستون، وأشارت المصادر أن الرئيس عباس سيقدم موعد عودته إلى رام الله، وأنه قد أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية التابعة له بالبقاء على جاهزية كاملة وإعلان حالة الاستنفار القصوى.