أكدّ ديمتري دلياني النائب في المجلس التشريعي عن التيار الإصلاحي الديمقراطي الذي يتزعمه النائب محمد دحلان، أن التيار لن يكون ولن يقبل بأي شراكة مع محمود عباس.
وقال دلياني في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن "الشراكة مع عباس لن تكون مقبولة؛ لن مع قيادات فتحاوية أخرى فإن الباب مفتوح، فقضية خلافنا ليست مع الحركة رغم محاولة عباس زجها في الخلاف".
وأضاف: "سأنتخب وأختار من يدعمه التيار الإصلاحي؛ لأن التيار يمثل الجزء الأكبر من حركة فتح ومن الشارع الفتحاوي".
وردا على حديث حسين الشيخ بأن عباس مرشحا عن الحركة للرئاسة، أجاب: "أبو مازن تحدث سابقا أنه لن يرشح نفسه، والشيخ يقول إنه سيرشح نفسه، فمن لديه مصداقية ليعبر عن نفسه أكثر؟.
وأكمل: "لا أعتقد أن عباس عيّن أحدا عنه ليعلن عن ترشيح نفسه وعليه أن يعلن ذلك بنفسه".
وتابع: "في كل الأحوال لن نكون في شراكة مع عباس"، معتقدا ان اعلان الشيخ قد يكون جزء من المجاملة، "فهناك من يحب الترويج أمام عباس أنه عصا النجاة ويلقي اشعارا امامه".
وأكدّ أنّه في حال فشل الوصول الى تشكيل قوائم موحدة مع فتح، "فالسؤال لن يكون على أي قوائم سنكون، بل من سيكون ضمن قوائمنا ونرضى به!"
وأكمل يقول: "الغالبية العظمى لنا في غزة والمخيمات بالضفة ولنا وزنا مهما في مراكز المدن بما فيها القدس".
وحول إمكانية تحالف التيار مع حماس، أجاب: "أنا شخصيا أتمنى لو تشكلت قائمة وطنية موحدة جامعة ببرنامج عمل موحد، وأن تشارك فيها الجميع دون غلق الأبواب بوجه أحد".
وشنت قيادات فتحاوية هجوما شرسا على التيار الإصلاحي وزعيمه محمد دحلان، عقب إصداره بيانا يعرب فيه عن ترحيبه بالشراكة ضمن قوائم موحدة مع الحركة.