قائد الطوفان قائد الطوفان

الأمن الداخلي: اعتقلنا عميل يحمل رتبة عسكرية بأمن "فتح "

الاحتلال يوقظ "خلايا نائمة" لأداء مهمات خاصة

 

الأسماء التي كشفت في المؤتمر لضباط المخابرات "حقيقية"

 

معلومات حملة التوبة اتسمت بـ "الدقة والترتيب الأمني"

 

الرسالة نت - متابعة رائد أبو جراد

 

كشف محمد لافي المدير في جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية في قطاع غزة وجود بعض العملاء للاحتلال يمثلون "خلايا نائمة" يتم إيقاظها في بعض الأحيان لأداء مهمات خاصة.

 

وكشف لافي النقاب عن  اعتقال أحد العملاء يحمل رتبة عسكرية في أمن فتح حيث تواصل مع كوادر وعناصر فتحاوية في الميدان بصفته مسئول لفتح وطلب منهم معلومات عن المقاومة وكتائب القسام وعن الحكومة الفلسطينية بغزة وأجهزتها الأمنية، مؤكداً علم حركة فتح بأن ذلك العميل معتقل لدى الأمن الداخلي.

 

وقال لافي خلال استضافته في برنامج علامة استفهام على شاشة فضائية الأقصى مساء السبت :" كان لدينا اتصال مسجل من المخابرات الصهيونية مع أحد العملاء طلب منهم أن يشكل مجموعة لعناصر من فتح بهدف يذاء حماس عبر تأدية بعض المهام الخاصة".

 

عمل فردي

 

وتابع:"فيما يتعلق بالانقسام إذا كان سياسياً فليكن حتى يتم التوافق الوطني لكن فيما يتعلق بالوجود على الأرض للاستفادة بتنفيذ عمليات ضد المقاومة والحكومة يجب أن يعي المواطن الفلسطيني حيال ذلك أن هذه خدمة لمخابرات الاحتلال".

 

وأكد أن عمل العميل أصبح "فردي"، مضيفاً :"في نفس اللحظة التي يكشف فيها العميل تتبرأ منه عائلته مشيرا الى ان  ظاهرة العمالة منبوذة بشكل كبير جداً في ثقافتنا الفلسطينية وهذا يعد عاملاً مساعداً للأجهزة الأمنية لمحاربة العمالة".

 

ومضى لافي يقول :"أحد العملاء كشفته زوجته وتبين فعلاً أنه عميل غير بسيط".

 

واستطرد :"أصبحنا الآن ندرك  جميع الأدوات التي يستخدمها الاحتلال في التخابر موضحا ان الأسماء التي تم كشفها على لسان عميلين وتم عرضهما في المؤتمر الصحفي هي أسماء حقيقية لضباط المخابرات الصهيونية.

 

ولفت المسئول الأمني إلى محاولة الاحتلال تجنيد عملائه مستغلا الحصار المفروض والجهة الشرقية المفتوحة لقوات الاحتلال ومحاولة إسقاط الصيادين والاحتكاك بالمواطنين من الجهة الشمالية .

 

وأضاف :"فيما سبق كان الاحتلال يستخدم خلال وجوده في قطاع غزة أدوات مباشرة معروفة (..) لكن الآن أوجد حالة جديدة من أدوات التخابر عن بعد أهمها استخدام الجوال أو الانترنت".

 

ووصف لافي حملة التوبة التي أطلقتها وزارة الداخلية وانتهت في العاشر من يوليو (تموز) الماضي بـ "المثمرة " من حيث المعلومات التي تم تحصيلها من اعترافات العملاء موضحاً أن الكثير من المعلومات اتسمت بالدقة والترتيب الأمني .

 

وفيما يتعلق بدوافع العمالة، اشار الى ان البعض لديه البعد الغريزي جنسياً والثاني لديه البعد مالياً وآخر يكون احتياجياً .

 

وبالنسبة للشائعات التي يطلقها البعض عن قيام الأمن الداخلي باعتقال بعض الشخصيات،قال لافي :" ليس هناك تسريب معلومات ونؤكد أن جهاز الأمن الداخلي يمتلك طواقم تحقيق لا يمكن لها أن تسرب أي معلومة".

 

وأشار إلى ارتباط الإشاعات التي انتشرت بين المواطنين خلال الفترة الماضية بدوافع عدوانية في محاولة للإساءة لأداء الأجهزة الأمنية في الحكومة، متساءلاً:"من الذي يحاول أن يثير الإشاعات عن تلك الجهات هما قسمين جهاز المخابرات الصهيوني عبر عملائه ومواقع فتح الصفراء".

 

المصدر/ متابعة "الرسالة نت"

 

 

البث المباشر