هاجم القيادي في حركة فتح يحيى رباح مصر باعتبارها وسيطا أبلغت الفصائل الفلسطينية بموضوع انشاء المستشفى الدولي في بيت حانون، متسائلا: "هل أصبحت قضيتنا في يد أحمد عبد الخالق؟"، في إشارة لمسؤول الملف الفلسطيني بالمخابرات المصرية احمد عبد الخالق.
وقال رباح في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "هناك بعض الأطراف العربية تريد أن تبدو أن الفلسطينيين ليسوا شجعان وغير قادرين، وتريد تفتيت موقفنا، وتدخل من خلال تلاوين خبيثة لقضيتنا".
وأضاف: "هناك أشقاء عرب خانونا، فالبحرين مثلا استضافت ورشة المنامة، وهي مملكة عربية".
وتابع رباح: "يكفي نقعد نكذب على بعض، يجب أن نحرم الكذب على أنفسنا، هؤلاء مطبعين مع إسرائيل".
وكان احمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية قد أطلع الفصائل في لقاء عقد في الثامن من مارس الماضي، على مستجدات ملف كسر الحصار، واخبرهم خلالها بملف المستشفى الميداني.
وختم رباح قوله: "قضيتنا كبيرة وعلينا أن نعرف كيف نتعامل مع الأطراف المختلفة حولها دون ان نقع في فخها".