قال أمين سر حركة فتح السابق في برلين والمتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج د. أحمد محيسن، إن حياة مروان البرغوثي ستكون في خطر حقيقي من الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس في الانتخابات المقبلة.
وأضاف محيسن في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": " نخشى على حياة مروان خلف قضبان الاحتلال إن حصلت الانتخابات، وترشح لمنصب رئاسة السلطة رغما عن عباس وفريقه".
وتابع: "نخشى ان يصيبه ما أصاب الشهيد الراحل ياسر عرفات ويجري تغيبه عن المشهد".
وعلمت "الرسالة نت" من مصادر موثوقة، أن حركة فتح أرسلت لمروان البرغوثي عبر محاميه، طلبا تساومه من خلاله التنازل عن رغبته الترشح في أي انتخابات رئاسية قادمة مقابل ان يتزعم قوائم فتح الانتخابية للمجلس التشريعي.
وأكدّ محيسن أنّ عباس يعمل على اثارة التكتلات والنعرات ليرصد عبر اجهزته الأمنية حجم وقدرات من يؤيدون مروان في الشارع، ويجمع المعلومات حولهم وصولا لمحاصرتهم والتضييق عليهم واعتقالهم.
وأكمل يقول: "هو لم يفعل أي تحرك يفضي حتى للحديث عن اطلاق سراح مروان بصفته عضو مركزية فتح".
وتابع: "اعتقد لو حصلت انتخابات وترشح لها مروان فستكون حياته معرضة للخطر في سجون الاحتلال، تماماً كما حصل في عملية اغتيال الشهيد الراحل القائد ياسر عرفات أبو عمار من أجل إخلاء الطريق وفسحها أمام التنسيق الأمني".
ورأى محيسن أن عباس يعلم رفض الاحتلال اجراء انتخابات حرة، ويتخذ من عدم سماحه اجرائها ذريعة للتراجع عن عدم اجرائها بالانتخابات.
وأكدّ أن "محمود عباس يخوض عملية متاجرة بالمدينة المقدسة، واستعطاف الجموع بموضوع مكانة القدس وقدسيتها ومقدساتنا في المدينة".
وقال إن عباس يتخذ من الاحتلال شماعة لخداع شعبنا ومصادرة ارادته وتكميم افواهه، ولكي يبقى ملتصقا على الكرسي، "لينطق باسم الشعب زوراً وبهتاناً وشرعيتهم فقدت في كل المؤسسات والمواقع من زمن طويل".
وختم بالقول : "هاهم يتلقون اليوم دعما سخيا من الادارة الأمريكية مقابل حراستهم للمستوطنات، مقابل تنسيقهم الأمني الذي بلغ مقدار الدعم من ترامب للأجهزة الأمنية في السلطة 150 مليون دولار أمريكي".