تمكنت فصائل المعارضة، الخميس، من استعادة سبع قرى من قوات النظام وحلفائه جنوب إدلب، في ظل اشتداد المعارك هناك.
واستعادت الفصائل السيطرة على قرى دار السلام، والعامودية، وبابولين، وصيهان، والصالحية، وكفرباسين، وتقانة، إلى جانب جسر حيش الذي يستخدمه النازحون للفرار من المنطقة.
وبذلك انخفض عدد القرى التي سيطر عليها النظام وحلفاؤه منذ 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري من 40 إلى 33 قرية.
وتشارك في الهجوم، ميليشيات مدعومة إيرانيا، والفيلق الخامس المعروف باسم "قوات النمر"، التي تقودها قوات روسية خاصة، وتدعمها من الجو قوات النظام وحلفاؤه.
وسقط أكثر من 225 قتيلا مدنيا، بينهم 73 طفلا، في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، منذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
فيما بلغ مجموع النازحين في الفترة ذاتها 215 ألف مدني، بحسب جمعية "منسقوا الاستجابة المدنية في الشمال السوري".
وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".