أكّد القيادي في حزب الشعب طلعت الصفدي، أن تأجيل عقد المؤتمر الخامس لحزب الشعب "الحزب الشيوعي الفلسطيني" شكل نوعا من القلق والإحراج، و"تأخير لا مبرر له".

وقال الصفدي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "كان يفترض أن يعقد المؤتمر منذ فترة وقد طالت، نتيجة تجاوزات عديدة، ومتغيرات محلية وإقليمية ودولية؛ "لكن قيادة الحزب تتحمل مسؤولية التراجع الحاصل وعدم الالتزام بالنظام الداخلي الذي ينص على ضرورة عقد المؤتمر كل 4 سنوات".

وأضاف: "الأهم أن يشكل انعقاد المؤتمر نقلة نوعية وليس فقط إجراء الانتخابات، بل يجب أن يجيب عن الأسئلة كافة سواء السياسية أو الاجتماعية أو الديمقراطية".

وأكّد ضرورة مناقشة كافة القضايا التي ترتبط بالواقع الفلسطيني، "لكنّ ذلك يدفعنا لنكون أكثر التزاما وانضباطا وحفاظا على نظامنا الداخلي، ولا يعطي مبررا للتأخير".

ولفت إلى أنّ الشيوعيين الفلسطينيين أول من حملوا السلاح إبان الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 36 إلى جانب الشيخ عز الدين القسام، كما أنهم عملوا على تأسيس جناح عسكري لهم إبان هزيمة 67، "والظروف الموضوعية التي تعيشها المنطقة فرضت عليهم أشكالا مختلفة من العمل المقاوم الذي لا يقتصر على السلاح فقط".